حراك تنموي كبير ينتظم حي «وسط العوامية»، الذي يمتد على مساحة 120 ألف متر مربع، ويتكون من منازل قديمة بنيت على الطراز القديم في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف، ويحتوي على 488 عقارا، إذ يخضع الحي للتطوير الكامل من قبل أمانة الشرقية وتسير الأعمال فيه بوتيرة متسارعة.
المشروع التي نفدته أمانة المنطقة الشرقية، وأشرفت عليه بلدية محافظة القطيف يأتي ضمن المشاريع التنموية لتطوير الحي الذي تجاوز عمره أكثر من 100 عام، وتتداخل المنازل فيه بشكل عشوائي، إضافة إلى الخطر الذي يلحق بساكنيه، وافتقاره لأدنى وسائل السلامة، حيث بدأت الأمانة مع بداية العام الجاري مشروعاً لإزالة الحي القديم، وإقامة مشروع تنموي يضم نحو 400 وحدة سكنية، برعاية أمير المنطقة الشرقية، الذي وضع حجر أساس المشروع في فبراير 2018، معلنا انطلاق هذا المشروع التنموي الذي يقع على مساحة 180ألف متر مربع، وبتكلفة تصل 238,983,891,91 ريالا.
ويضم الموقع حدائق ومناطق ترفيهية خاصة بالأهالي، ومنطقة مطاعم وأبراج، محافظا على الطابع التراثي للحي وشخصيته العمرانية، خصوصا في المساجد والمجالس، كما توفرت في الحي مداخل ومخارج تتناسب مع الحركة المرورية، إضافة إلى رفع مستوى السلامة وقدرة الأجهزة المختلفة، للتعامل مع أي طارئ قد يحدث في الحي.
وقال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، إن وتيرة العمل بدأت بعد وضع حجر الأساس مباشرة بعمليات الحفر لتطوير وسط العوامية، مشيرا إلى أن المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة الشرقية، وأن فكرة «وسط العوامية» مستوحاة من التاريخ الغني والثقافة التراثية المعمارية التي تتميز بها منطقة القطيف التاريخية، ليمثل عراقة الماضي وأصالة الحاضر ورؤية المستقبل.
وبين أن الحي مكون من عناصر متعددة، في مقدمتها المركز الثقافي بمساحة 5323 مترا مربعا، الذي يعتبر قلب المشروع ويتكون من ثلاثة مبان تجمع بينها مظلة كبيرة تغطي الساحة الرئيسية ويتضمن المركز مكتبة وقاعة مؤتمرات ومعارض، وكذلك الأبراج التراثية التي تعتبر من أبرز المعالم في المشروع وهي خمسة أبراج بمساحة 866 مترا مربعا، صممت لتكون مرجعاً بصرياً ترشد الزائرين بوجهتهم، وتحاكي التاريخ المعماري للمنطقة وتتميز هذه الأبراج بجدرانها الطينية السميكة ذات النوافذ الضيقة.
وأضاف: «يحتوي الحي على المبنى التراثي بمساحة 1200متر مربع وصمم بالهوية المعمارية وتميزه جدران سميكة ونوافذ صغيرة ضيقة يحيط بالفناء ممراً مظللاً بالعوارض الخشبية، إلى جانب السوق الشعبي الذي يقدر بمساحة إجمالية 4327 مترا مربعا، يتكون من سبعة مبان متفاوتة الأحجام وفي كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو إثنين أعدت للاستثمار، ويضم بعضها شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاهي أو استراحات للزائرين أو لعرض البضائع، إضافة إلى المسطحات الخضراء، إذ يحتوي المشروع على حوالي 94 ألف متر مربع من الحدائق والمتنزهات منها 55 ألف متر مربع مسطحات خضراء مستوحاة من البيئة الزراعية للمحافظة لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات الملونة بعدد 200 شجرة نخيل و500 شجرة ملونة، تحوي بين طياتها أماكن للأنشطة الترفيهية وملاعب الأطفال في الهواء الطلق».
ولفت الجبير إلى أن الشوارع المحيطة للحي تقوم بخدمة مرتادي المشروع وتوفر سهولة وصولهم، وتم تصميم الشوارع المحيطة بثلاث شوارع تربط المشروع مع أحياء العوامية وتصلها بباقي مدن المحافظة، إضافة إلى توفير عدد 250 موقفا للسيارات.
من جانبه، أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل، أن المشروع التنموي المهم يحظى بالدعم والمتابعة من أمير المنطقة الشرقية، ونائبه، وتوجيه ودعم وزير الشؤون البلدية والقروية، وإشراف ومتابعة مباشرة من قبل أمين المنطقة الشرقية، لمواكبة التطور العمراني في المنطقة واللحاق بركب التنمية التي تشهدها كافة مدن ومحافظات المنطقة، لتلبية حاجات المواطنين وتنفيذ المشاريع التنموية لهم وفق أحدث الدراسات التصميمية التي تراعي الجوانب التراثية والعمرانية والخدمية وتقديم كافة الخدمات لهذه المشاريع حتى تواكب مسيرة التنمية مع باقي المناطق.
وأشار إلى أن المشروع راعى 3 مميزات تتضمن العناصر المعمارية التي تميزت بها المنطقة وتميز بها الموقع وسط العوامية، منها: الأبراج والمحافظة عليها لأنها قديمة، والعيون التي كانت موجودة كعناصر أساسية روعي فيها الجانب المعماري، إضافة إلى هوية المباني التي أخذت في الاعتبار، مشددا على أن المشروع يعد نقلة نوعية لبلدة العوامية كونه يوفر خدمات قوية ومتنوعة سيشهدها الجميع في المستقبل.
المشروع التي نفدته أمانة المنطقة الشرقية، وأشرفت عليه بلدية محافظة القطيف يأتي ضمن المشاريع التنموية لتطوير الحي الذي تجاوز عمره أكثر من 100 عام، وتتداخل المنازل فيه بشكل عشوائي، إضافة إلى الخطر الذي يلحق بساكنيه، وافتقاره لأدنى وسائل السلامة، حيث بدأت الأمانة مع بداية العام الجاري مشروعاً لإزالة الحي القديم، وإقامة مشروع تنموي يضم نحو 400 وحدة سكنية، برعاية أمير المنطقة الشرقية، الذي وضع حجر أساس المشروع في فبراير 2018، معلنا انطلاق هذا المشروع التنموي الذي يقع على مساحة 180ألف متر مربع، وبتكلفة تصل 238,983,891,91 ريالا.
ويضم الموقع حدائق ومناطق ترفيهية خاصة بالأهالي، ومنطقة مطاعم وأبراج، محافظا على الطابع التراثي للحي وشخصيته العمرانية، خصوصا في المساجد والمجالس، كما توفرت في الحي مداخل ومخارج تتناسب مع الحركة المرورية، إضافة إلى رفع مستوى السلامة وقدرة الأجهزة المختلفة، للتعامل مع أي طارئ قد يحدث في الحي.
وقال أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، إن وتيرة العمل بدأت بعد وضع حجر الأساس مباشرة بعمليات الحفر لتطوير وسط العوامية، مشيرا إلى أن المشروع يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة الشرقية، وأن فكرة «وسط العوامية» مستوحاة من التاريخ الغني والثقافة التراثية المعمارية التي تتميز بها منطقة القطيف التاريخية، ليمثل عراقة الماضي وأصالة الحاضر ورؤية المستقبل.
وبين أن الحي مكون من عناصر متعددة، في مقدمتها المركز الثقافي بمساحة 5323 مترا مربعا، الذي يعتبر قلب المشروع ويتكون من ثلاثة مبان تجمع بينها مظلة كبيرة تغطي الساحة الرئيسية ويتضمن المركز مكتبة وقاعة مؤتمرات ومعارض، وكذلك الأبراج التراثية التي تعتبر من أبرز المعالم في المشروع وهي خمسة أبراج بمساحة 866 مترا مربعا، صممت لتكون مرجعاً بصرياً ترشد الزائرين بوجهتهم، وتحاكي التاريخ المعماري للمنطقة وتتميز هذه الأبراج بجدرانها الطينية السميكة ذات النوافذ الضيقة.
وأضاف: «يحتوي الحي على المبنى التراثي بمساحة 1200متر مربع وصمم بالهوية المعمارية وتميزه جدران سميكة ونوافذ صغيرة ضيقة يحيط بالفناء ممراً مظللاً بالعوارض الخشبية، إلى جانب السوق الشعبي الذي يقدر بمساحة إجمالية 4327 مترا مربعا، يتكون من سبعة مبان متفاوتة الأحجام وفي كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو إثنين أعدت للاستثمار، ويضم بعضها شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاهي أو استراحات للزائرين أو لعرض البضائع، إضافة إلى المسطحات الخضراء، إذ يحتوي المشروع على حوالي 94 ألف متر مربع من الحدائق والمتنزهات منها 55 ألف متر مربع مسطحات خضراء مستوحاة من البيئة الزراعية للمحافظة لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات الملونة بعدد 200 شجرة نخيل و500 شجرة ملونة، تحوي بين طياتها أماكن للأنشطة الترفيهية وملاعب الأطفال في الهواء الطلق».
ولفت الجبير إلى أن الشوارع المحيطة للحي تقوم بخدمة مرتادي المشروع وتوفر سهولة وصولهم، وتم تصميم الشوارع المحيطة بثلاث شوارع تربط المشروع مع أحياء العوامية وتصلها بباقي مدن المحافظة، إضافة إلى توفير عدد 250 موقفا للسيارات.
من جانبه، أكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل، أن المشروع التنموي المهم يحظى بالدعم والمتابعة من أمير المنطقة الشرقية، ونائبه، وتوجيه ودعم وزير الشؤون البلدية والقروية، وإشراف ومتابعة مباشرة من قبل أمين المنطقة الشرقية، لمواكبة التطور العمراني في المنطقة واللحاق بركب التنمية التي تشهدها كافة مدن ومحافظات المنطقة، لتلبية حاجات المواطنين وتنفيذ المشاريع التنموية لهم وفق أحدث الدراسات التصميمية التي تراعي الجوانب التراثية والعمرانية والخدمية وتقديم كافة الخدمات لهذه المشاريع حتى تواكب مسيرة التنمية مع باقي المناطق.
وأشار إلى أن المشروع راعى 3 مميزات تتضمن العناصر المعمارية التي تميزت بها المنطقة وتميز بها الموقع وسط العوامية، منها: الأبراج والمحافظة عليها لأنها قديمة، والعيون التي كانت موجودة كعناصر أساسية روعي فيها الجانب المعماري، إضافة إلى هوية المباني التي أخذت في الاعتبار، مشددا على أن المشروع يعد نقلة نوعية لبلدة العوامية كونه يوفر خدمات قوية ومتنوعة سيشهدها الجميع في المستقبل.